الجمعة، 6 مايو 2011

ـ و ـ

* وتر ، يتَر: { فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُوۤاْ إِلَى ٱلسَّلْمِ وَأَنتُمُ ٱلأَعْلَوْنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }محمد: 35 ..أى لن ينقصكم أعمالكم. 
* وتين: 
عرق متصل بالقلب إذا انقطع مات منه الإنسان {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ}الحاقة:46
* وُجْد: { يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ ٱلْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلتَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }الطلاق: 6..{ مّن وُجْدِكُمْ } أي من وسعكم أي مما تطيقونه.
* وجف ، وجيف ، أوجف: { وَمَآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الحشر: 6 أَيْ: ما حملتم خيلكم ولا إبلكم على الوجيف إليه، وهو السَّير السَّريع، والمعنى: لم تركبوا إليه خيلاً ولا إبلاً، ولا قطعتم إليه شُقَّة، فهو خالصٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل فيه.


وردة كالدهان
* وَرْدَةً: { فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ }الرحمن 37 تشبيه بليغ كأَنها نفس النورة التى تنبت ولها رائحة ووجه الشبه اتفاق اللون فى الحمرة ، وذلك بحرارة النار
* ودق: أى المطر.. {الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله..}(الروم).
* ورق: {فابعثوا أحدكم بورقكم هذه..} (الكهف) أى فضتكم.
* ورى: { أَفَرَأَيْتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ }الواقعة. أى تقدحون.
* وزر ، وازرة: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} (الإسراء وغيرها) وزر أى ذنب ، وازرة أى آثمة/{حتى تضع الحرب أوزارها}محمد: انظر البلاغة.
* وزع:{ وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَآءُ ٱللَّهِ إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ }الصافات.أى يُـحـْـبَـسُ سَوَابقهم ليلحقهم تواليهم.

سورة النحل
* وصب: {وله الدين واصبا} (النحل) أى واجبا دائما خالصا ، والدين بمعني الطاعة والانقياد.
{وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ} سورة النحل: 
٥٢
ومنه قول الله وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (الصافات:٩) الوصيد
* وصد: الوصيد: {وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد} أى فناء الكهف.
* وضع ، أوضع: { لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ ٱلْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلظَّالِمِينَ }التوبة: 47..{ ولأَوْضَعُواْ خِلَـٰلَكُمْ } والمعنى ولسعوا بينكم بالنميمة وإفساد ذات البين. سُرُر مَّوْضُونَة 
* وضن ، موضونة: { عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ }الواقعة: 15..الوضن وهو نسج الدرع ، موضون أي مفتول؛ والمراد هنا منسوجة بالذهب، أو بقضبان الفضة.(روح المعاني للألوسي) فصة سيدنا موسي
* وَكَز: ضربه برءوس أصابعه، أو برءوس الإبهام والسبابة والوسطى، أو بيده مضمومة الأصابع{ وَدَخَلَ ٱلْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَـٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَـٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَٱسْتَغَاثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى ٱلَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ قَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ }القصص.
* ولات حين مناص: {كم أهلكنا قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص} أى ليس الوقت وقت فرار وخلاص. والمناص " مصدر ناص ينوص وهو الفوت ، والتأخر ، يقال : ناص ينوص إذا تأخر ، وباص يبوص إذا تقدم ، " ولات " بمعنى ليس بلغةأهل اليمن . تفسير البغوي(ص)
* ولج ، وليجة: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }التوبة: 16..أي بطانة وصاحب سر
* ويكأن: بمعني: ألم تر أن.. {وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر..} (القصص)

ـ ص ـ

* صبر ، صابر: { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }آل عمران: 200..{ وَصَابِرُوا } عالجوا أن تكونوا أصبر من أعداء الله فى القتال، وأن تكونوا غالبين لأنفسكم

* صد ، يصِد: { وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ } الزخرف: 57..أى يتكلمون بصوت مرتفع

* صدف: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ مَّنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ ٱنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ٱلآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ }/ { أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيْنَا ٱلْكِتَابُ لَكُنَّآ أَهْدَىٰ مِنْهُمْ فَقَدْ جَآءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي ٱلَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ }الأنعام: 46+ 157..أى يعرضون أَو يميلون

* صدق: {إن المصّدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا..}(الحديد) أى المتصدقين حيث أدغمت التاء في الصاد.

الطيور
* صر: {.. قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك..} (البقرة) أى قطعهن ممالة إليك.

* صَرّة: { فَأَقْبَلَتِ ٱمْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ }الذاريات 29..الصرة الجماعة، جاءت مع نسوة منظمة كالشىء المصرور ليرين الملائكة

* صغر ، صغار: { وَإِذَا جَآءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَآ أُوتِيَ رُسُلُ ٱللَّهِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ }الأنعام: १२४ والصغار الذل والهوان.


* صلاة: علي عدة أوجه: 1. صلاة المخلوقات والإنسان والملائكة لله سبحانه وتعالي أى عبادته: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} (المؤمنون) / 2. صلاة الله سبحانه وتعالي علي عباده أى مغفرته: {هو الذى يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلي النور..} (الأحزاب) /3.صلاة الملائكة علي البشر أى الدعاء لهم: المثال السابق. / 4. الصلاة من الله والملائكة والبشر علي الرسول (ص) أى السلام عليه: {إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} (الأحزاب)

* صياصيهم: أى حصونهم ( جمع صيصة) وردت مرة واحدة {وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم...} (الأحزاب)


هدم دور العبادة
* صومعة: دير (أو بيت العبادة عند النصارى) ، والجمع صوامع: {... ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات وماجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز." (الحج)

ـ ي ـ

* يمين ، أيمان: { وَلاَ تَتَّخِذُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلْسُّوۤءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النحل.أى عهود.

ـ ل ـ

* لاذَ ، لواذ: {.. قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا} (النور: 63) أو ملاوذين، واللواذ والملاوذة المساترة ، أى يستتر بعضهم ببعض في الخروج أثناء خطبة الرسول.
* لبد ، لِبَداً: { وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ ٱللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً }الجن: 19 أى متضامين بالزحام ليشاهدوا ما هو عليه من القيام والركوع والسجود والقراءة بمن معه، ولم يروا مثله قبل ذلك فتعجبوا، واللبد جمع لبدة كسدرة وسدر وهى الشئ المتلبد الملتصق بعضه ببعض وذلك استعارة أو تشبيه بليغ (تيسير التفسير)
"صنعة لبوس" أو الدروع الحديدية
* لبوس: { وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ } (الأنبياء: 80) أى ما يلبسونه من الدُّروع. 
* لت: يلت: {.. وإن تطيعوا الله ورسوله لايلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم} (الحجرات) أى ينقصكم.
* لحد ، مُلْتَحَداً: { قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الجن: 22.. والالتحاد الميل والانحراف.
* لُجّيٍ: بحر لُجّيٍ أى البعيد القعر الكثير الماء ـ العميق باختصارـ { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ ٱللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُورٍ }النور ٍ
* لد:  فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا (مريم: 97) من "اللدد" وهو شدّة الخصومة

طين لازب
* لزب ، لازب: { فَٱسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَآ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لاَّزِبٍ } الصافات. أى ملتصق. 
* لغوب: { ٱلَّذِيۤ أَحَلَّنَا دَارَ ٱلْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ } سبأ. أى كلال وفتور.
* لمز ، يلمز: { وَمِنْهُمْ مَّن يَلْمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ } التوبة: 58.. أى يعيبك فى قسمها/ { ٱلَّذِينَ يَلْمِزُونَ ٱلْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة: 79.. { الذين يلمزون } يعيبون ويغتابون / {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُواْ خَيْراً مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَآءٌ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلأَلْقَابِ بِئْسَ ٱلاسْمُ ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ ٱلإَيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ }الحجرات: 11..{ ولا تلمزوا أنفسكم } لا يعب بعضكم بعضاً ، وقيل اللمز فى الوجه والغمز فى الغيب، وقيل بالعكس وهو أَظهر والواضح ترادفهما.
* اللمم: : بمعني الصغير من الذنوب {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم}(سورة النجم)

ـ ن ـ

* نَّارِ السَّمُومِ: "وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ" (الحجر) ج. نار شديدة الحرارة لا دخان لها.
 * نَّجْوَى: { مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أدْنَى مِن ذَلِكَ وَلاَ أكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أيْنَمَا كَانُوا }المجادلة. ونجوى اسم للمصدر الذى هو التناجى بمعنى المسارة كأَنهم يطلعون نجوة من الأَرض وهى الموضع المرتفع من الأَرض يتكلمون عليه بسر لئلا يسهل للناس الحضور معهم * نتق: { وَإِذ نَتَقْنَا ٱلْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ وَٱذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأعراف. { وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ } رفعناه من أَصله قلعاً له كقوله تعالى{ ورفعنا فوقهم الطور } * نسخ ، استنسخ: { هَـٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِٱلْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الجاثية 29 بمعني نأمر الملائكة فى الدنيا بالنسخ. 
* النسئ: تأخير حرمة شهر المحرم إلي صفر زمن الجاهلية لكي يستباح القتال فيه {إنما النسئ زيادة في الكفر...}(سورةالتوبة) 
* نسل: ينسل: "ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث ينسلون" (يس)/ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ: { حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }(الأنبياء) أى يسرعون..متعلقات: يأجوج ومأجوج - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
* نشر: {والناشرات نشرا}(المرسلات) أى الملائكة تنشر أجنحتها في السماء. 
* نشز: {... وانظر إلي العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما..} (البقرة) أى نرفعها من الأرض لنؤلفها/ { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُواْ فِي ٱلْمَجَالِسِ فَٱفْسَحُواْ يَفْسَحِ ٱللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ ٱنشُزُواْ فَانشُزُواْ يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }المجادلة.أى: وإذا قيل لكم: قوموا إلى صلاةٍ أو جهادٍ، أو عمل خيرٍ فانهضوا.
* نضد ، نضيد: {والنخل باسقات لها طلع نضيد}(ق) أى متراكم. 
شجرة الطلح
* نضد ، منضود:{ وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ } الواقعة: 29..أى مركب بالثمار من أسفله إِلى أعلاه لا تبدو له ساق. (َطَلْح:شجر ظله بارد رطب ليس بالموز، أو هو الموز)ٍ
* نِعمَ ، نِعِمَّا: {...إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً} النساء: 58 أَيْ: نِعمَ شيئاً يعظكم به، وهو القرآن
* نفر ، استنفر: {كأنهم حمر مستنفرة} (المدثر) أى وحشية. 
* نفر: نفيرا: {وجعلناكم أكثر نفيرا} (الإسراء) أى عشيرة. 
* نفش: { وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي ٱلْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ ٱلْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ } ج. رعت ليلاً. 
النقير
* نقر ، ناقور: {فإذا نفخ في الناقور} (المدثر) أى نفخ في الصور/  {
أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا}(النساء: 53)النَّقير لغة : النكتة من النواة كأنه ذلك الموضع الذي نقرت فيها
* نكث: { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ ٱلْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ } الزخرف: 50/ { إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح: 10..من النكث أى نقض العهد.(تيسير التفسير)
* نكح ، استنكح: { .. وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين...} أى يطلب زواجها (الأحزاب) 
* النكاح: علي خمسة أوجه: 1. كناية عن عقد الزواج: { يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات..} (الأحزاب) 2. الوطء: {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتي تنكح زوجا غيره." (البقرة) 3. الحلم والعقل: {وابتلوا اليتامي حتي إذا بلغوا النكاح.." (النساء) 4. المهر:{وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتي يغنيهم الله من فضله..} (النور) 5. السفاح: {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة..} (النور) 
* نوش ، تناوش: {وَقَالُوۤاْ آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} سبأ. التناول تناول الايمان بقولهم: الآن آمنا به.

ـ م ـ

أبسط ما يقال في هذا المسلسل: "هذه بضاعتنا رُدّت إلينا"
* مار ، يمير: {قالوا يا أبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا ونمير أهلنا..} (يوسف) أى نأتي لهم بالميرة أى الطعام. * متاع: {.. وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب..} (الأحزاب) أى حاجة ينتفع بها. * متَر ، يمترُن ، ٱلْمُمْتَرِينَ: { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ }الزخرف: 61..أى لا تشكن فيها/ { أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ ٱلْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِٱلْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ }الأنعام 114 أى الشاكين .
* المثلات: {وقد خلت من قبلهم المثلات}الرعد 6 أى العقوبات لأَمثالهم من المكذبين الفاضحة أَو المبقية أَثراً كقطع أَنف أَو يد أَو فقء عين فما لهم لا يخافون أن تنزل عليهم لتكذيبهم. 
* المحال: العقاب {وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال}(سورة الرعد) 
* محبر: {فهم في روضة محبرون} (الروم) أى مسرورون. 
* مُحْصِنِينَ: مريدين للإِحصان وهو التزوج أَو للعفة بالتزوج. { ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيّبَـٰتُ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِيۤ أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلإِيمَٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ }(المائدة) 
* محّص ، يمحّص: أى يبتليهم أو يخلصهم من الذنوب بما يصيبهم كمحَّص الذهب بالنار، بمعنى أخلصه بها مما يشوبه{ وَلِيُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ ٱلْكَافِرِينَ }آل عمران 141/ { ...وَلِيَبْتَلِيَ ٱللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ }154
* محيص: مهرب ومفر من العذاب: { وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعاً فَقَالَ ٱلضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوۤاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُمْ مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا ٱللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ }إبراهيم 21/ {... وظنوا مالهم من محيص} (فصلت 48) 
* مرج ، مريج: {با كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج} (ق) أي مضطرب. 
* مِرَّةٍ ، ذو مرة: { ذُو مِرَّةٍ فَٱسْتَوَىٰ }النجم 6 أى صاحب استحكام العقل أو ذو شدة فى أمر الله تعالى
* مُسَافِحِينَ: مجاهرين بالزنى.{ ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيّبَـٰتُ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِيۤ أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلإِيمَٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ } (المائدة) 
* مَسّك: { وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَابِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُصْلِحِينَ }الأعراف. { يُمَسِّكُونَ } بالشد للمبالغة، والمعنى: يعملون. 
* مُسَوَّمَةً: أي: عليها أمثالُ الخَواتيمِ "مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ" (الذاريات: 34)
* مكاء: {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءا وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} (الأنفال) المكاء التصفير أَو البكاء أَو الصراخ، والتصدية صوت التصفيق بإِحدى اليدين على الأُخرى مصدر صدى بالشد بمعنى صفق. 
* مكث: وردت مرة واحدة: {وقرآنا فرقناه لتقرأه علي الناس علي مكث..} (الإسراء) 
* ملتحدا: وردت مرتين: {واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا}(الكهف) ، {قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا} (الجن) 
* ملق: إملاق: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق..} (الإسراء) أى فقر.

مقام النبي سليمان عليه السلام  

* المنسأة: العصا الغليظة التي تكون مع الراعي {ما دلهم علي موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته}(سورة سبأ) 

* مُلِيمٌ: مذنب أو مسيء "فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ" (الذاريات 40)

* المنون: { أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ ٱلْمَنُونِ } أى الموت (والريب النزول). 

  * مهد ، مهاد: فراش {لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزى الظالمين}الأعراف.(غواش: أغطية كاللحف )

ـ هـ ـ

* هاد: هُدْنَـآ إِلَيْكَ: { وَٱكْتُبْ لَنَا فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـآ إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِيۤ أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَآءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَـاةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }الأعراف. أى رجعنا إِليك بالتوبة من معصيتنا، وأَصل الهود الرجوع برفق، سميت به اليهود.
* هدى: " ... وإن الله لايهدى كيد الخائنين." (يوسف) بمعني يغفر أو يتجاوز عن..
* هشيم المحتظر: المحتظر هو الذى يجعل لغنمه حظيرة من يابس الشجر والشوك يحفظهن فيها من الذئاب والسباع ، وما سقط من ذلك فداسته هو الهشيم "فكانوا كهشيم المحتظر"(سورة القمر: 31)
* هطع ، مهطع: { مُّهْطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِ يَقُولُ ٱلْكَافِرُونَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ } القمر 8..أى مسرعين أو مسرعين مادى أعناقهم، أو مسرعين مع هز ورهق ومد بصر، أو ناظرين الى السماء.

الهيم أو الإبل العطشي
* الهيم: { فَشَارِبُونَ شُرْبَ ٱلْهِيمِ }الواقعة. جَمْعُ أَهْيمَ أو هَيْماء، وهو الجَمَلَ والناقةُ التي أصابها الهُيامُ أَيْ: الإِبل العطاش.

ـ ق ـ

* قَابَ قَوْسَيْنِ: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ }النجم 9 أى ما بين وتر القوس ومقبضها، ويقال ما بين مقبضها وطرفها المنعطف، وقيل: القاب المقدار، أى فكان ذا مقدار قوسين.

* قاعٍ: وهو المنبسط من الأرض ، والجمع قيعة {وَٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ ٱلظَّمْآنُ مَآءً حَتَّىٰ إِذَا جَآءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ}النور.
* قدر: قدور: { يعملون له ما يشاء من... وقدور راسيات..} (سبأ)

قرآن الفجر
* قرآن: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
} الإسراء: 78 ..أى صلاة الفجر.
* قرء ، قروء: قوله تعالى: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ}البقرة: 228 فيه إجمال؛ لأن القرء يطلق لغة على الحيض، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "دعي الصلاة أيام أقرائك"


* قرض: { .. فإذا غربت تقرضهم ذات الشمال} (الكهف) أى تتركهم وتتجاوز عنهم فلا تصيبهم.
* قرن: أى أمة.. { كم أهلكنا قبلهم من قرن..} (ص)
* القرية: { وقالوا لولا نزل هذا القرآن علي رجل من القريتين عظيم..} (الزخرف)
* قسم: { كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ}(الحجر) ج. الذين قسَّموا القرآن, فآمنوا ببعضه, وكفروا ببعضه الآخر من اليهود والنصارى وغيرهم.
* قسورة: { كأنهم حمر مستنفرة * فرت من قسورة} (المدثر) أى الأسد.
* قصد ، مقتصد ، قاصد: { وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَّوْجٌ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَآ إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ } لقمان. أى الذى سالك القصد وهو الطريق فى الارض الذى لا عوج فيه ولا خشونة، ولا معطل، والمراد هنا التوحيد مجازا استعاريا (تيسير التفسير)..انظر معني "ختار" هنـــــا/ { لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـٰكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ ٱلشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَوِ ٱسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }التوبة: 42 { وَسَفَرًا قَاصِدًا } أي متوسطاً بين القرب والبعد.

* قصر: { إنها ترمي بشرر كالقصر} (المرسلات) أى كالبناء في الضخامة.
* قط: { وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب} (ص: 16).
* قني ، أقني:{ وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ }النجم 48 بمعنى أفقر، فالهمزة للسلب، كأقرد البعير أزال قراده، وأشكى فلانا أزال شكواه، أى أزال القنية، وفى هذا الوجه مطابقة لقوله:{ أضحك وأبكى }


* قوى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ }الواقعة. أى للمسافرين.

ـ ك ـ

ــــــــــــــــــــــــ

* كافر ، كفار: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} سورة الحديد (20).."كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ" يعجب الزراع نباته ، ذلك الزرع الذي نبت بالغيث.أى أن كلمة "الكفار" تعني الزراع.
* كتب: الكتاب: له عدة معان في القرآن: " لكل أجل كتاب " ، " وعنده أم الكتاب " (الرعد) ، " ما فرطنا في الكتاب من شئ " (الأنعام) ، " وآتينا موسي الكتاب " (الإسراء)
* كَدَى ، أكدى: { وَأَعْطَىٰ قَلِيلاً وَأَكْدَىٰ } النجم 34 أى قطع الاعطاء، وكَدَى الرجل يَكْدِي وأَكْدَى: قلل عطاءه، وقيل: بخل.

{أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا..} * كسف: {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا} (الإسراء)
* كظم: كظيم: {...وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم}(يوسف) أى ممتلئ من الغيظ أو الحزن يكتمه ولا يبديه.
* كفل: {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته..}(الحديد) أى نصيبين.
* كلأ ، يكلأ: { قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِٱلْلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَـٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُّعْرِضُونَ }أي يحفظكم.
* كَلّب ، مكلبين: { يَسْأَلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِّنَ ٱلْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُ فَكُلُواْ مِمَّآ أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ }المائدة:4..مُكلبين: مُعلمين لها الصيد. (كلمات القران
* كِنّ ، أَكْنَان: { وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱلْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱلْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ }النحل: 81 بمعنى الستر، وهو البيت بنحته الإنسان للسكنى أووقاية من الحر والبرد والعدو.
* كوافر: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَٱمْتَحِنُوهُنَّ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلاَ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلْكُفَّارِ لاَ هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلاَ هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّآ أَنفَقُواْ وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَآ آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلاَ تُمْسِكُواْ بِعِصَمِ ٱلْكَوَافِرِ وَاسْأَلُواْ مَآ أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُواْ مَآ أَنفَقُواْ ذَلِكُمْ حُكْمُ ٱللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الممتحنة. الكوافر جمع كافرة.

* كيد ، يكيد: { وَتَٱللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَ }الأنبياء..(علي لسان سيدنا إبراهيم) أي لأجتهدن في كسرها، وأصل الكيد الاحتيال في إيجاد ما يضر مع إظهار خلافه وهو يستلزم الاجتهاد فتجوز به عنه.(التفاسير)

ـ ف ـ

أوراق الخريف

* فتح ، مفاتح: { وَعِندَهُ مَفَاتِحُ ٱلْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَآ إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَٰبٍ مُّبِينٍ }الأنعام: 59..جمع مفتح بكسر الميم وفتح التاء، أَو مفتاح بالأَلف حذفت فى الجمع كما فى مصابح ومحارب بلا ياء، عكس زيادتها فى صياريف بلا أَلف، اسم آلة فتح الباب.(التفاسير)

ــــــــ

تسابيح

* فتر: {يُسَبِّحُونَ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ} أى لا يسكنون عن نشاطهم في التسبيح و العبادة. سورة الأنبياء.
* فتل ، فتيلا: {فأولئك يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلا} (الإسراء) أى قدر قشرة النواة.
* فجوة:{... وهم في فجوة منه..} (الكهف) أى متسع من الكهف ينالهم برد الريح ونسيمها.
* فرق: {وقرآنا فرقناه لتقرأه علي الناس علي مكث..} (الإسراء)
* فرق: {فالفارقات فرقا} (الملائكة) أى الملائكة تفرق بين الحق والباطل.

* فرق: { وَيَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَـٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ}التوبة. قَوْمٌ يَفْرَقُونَ أى يخافون أَن تقتلوهم وتسبوهم وتغنموا أَموالكم كما تفعلون بسائر المشركين، والفرق بمعنى الخوف قيل مأُخوذ من المفارقة، لأَن الخائف فارق الأَمن.

* فكِه: { لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ }الواقعة. تعجبون وتندمون ممَّا نزل بكم.
* فوت: { وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُواْ فَلاَ فَوْتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ }سبأ. لا يفوتون عذاب الله بهرب أو موت أو نصر ناصر، أو شفاعة شافع.

ـ ع ـ

* عَبْقَرِيٍّ:{ مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ }الرحمن 76 فراش نسب إِلى عبقر بلد للجن فى زعم العرب ينسبون إِليه كل شئ غريب عجيب من فراش وغيره. 
* عتل: عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (سورة ن: 13)/  شديد الخصومة
* عتب: { فَإِن يَصْبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلْمُعْتَبِينَ }الصافات. 
* عدل ، يعدل: {ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَ ثْمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ }الأنعام/ { قُلْ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَ هَـٰذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ }الأنعام: 150/ { أَمَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُواْ شَجَرَهَا أَإِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ }النمل: أَى سووا به غيره مما ليس له ذلك الوصف وما معه من الأَوثان وغيرها.  
* عذر ، مُعذّرون: { وَجَآءَ ٱلْمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة 90..من الاعتذار أَصله المعتذرون أُبدلت التاءُ بعد نقل فتحتها إلى العين ذالا، وأُدغمت فى الذال.
* عرّ ، معرة: { هُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمْ عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَٱلْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلاَ رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَآءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِّنْهُمْ مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِّيُدْخِلَ ٱللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ لَوْ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبْنَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }معرَّةٌ عيب أو مكروه ومشقة،
* عرش: {الله الذى خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى علي العرش..} (السجدة) أى سرير الملك. * عَشِيرَة: ُ{ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاءُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ } أى أَقرباؤكم، مأخوذ من العشرة لأَنها جماعة ترجع إِلى العقد عشرة فصاعدا وهى كاملة، والعشرة عقد كامل، ويجوز أَن يكون من معنى المعاشرة فيصدق ولو على أَقل من عشرة، وقيل: العشيرة الأَهل الأَدنون، وقيل: القرابة الذين يكثر بهم ولو أَقل من عشرة. 
* عصم: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَٱمْتَحِنُوهُنَّ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلاَ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلْكُفَّارِ لاَ هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلاَ هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّآ أَنفَقُواْ وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَآ آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلاَ تُمْسِكُواْ بِعِصَمِ ٱلْكَوَافِرِ وَاسْأَلُواْ مَآ أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُواْ مَآ أَنفَقُواْ ذَلِكُمْ حُكْمُ ٱللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الممتحنة. المعني: { وَلاَ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ } العصم جمع عصمة كسدرة وسدر وهى ما يتمسك به من عقد وسبب ونحوه والكوافر جمع كافرة.
* عضل ، يعضل: { يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ ٱلنِّسَآءَ كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }النساء: 19..{ وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ } لا تعطلوهن عن التزوج، وأصل العضل التضييق.
* عِضِين: {الذين جعلوا القرآن عِضِين}(الحجر) أى أجزاء حيث آمنوا ببعض وكفروا ببعض. 
* عكف: { إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلْعَاكِفُ فِيهِ وَٱلْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } (الحج). ج. العاكف المقيم، والبادى الحادث، والإقامة ليست فى المسجد، بل فى مكة، فهى المراد بالمسجد. 
* َعمُونَ:{ بَلِ ٱدَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ }النمل. ج. أى جاهلون ، عُمي البصائر عن دلائلها البيّـنة.
* عنت ، أعنت: { فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْيَتَامَىٰ قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ ٱلْمُفْسِدَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } البقرة: 220..{ لأَعْنَتَكُمْ } ألقاكم فى العنت، أى المشقة.

ـ ط ـ

*طغي ، طاغوت: بمعني الأوثان والمعبودات الباطلة: " والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها.." (الزمر)
* طغي ، الطاغية: { فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ }الحاقة.أى بالصيحة المجاوزة للحد.طلع: " والنخل باسقات لها طلع نضيد."(ق) أى ثمر.

* طفق: { ...وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ ٱلْجَنَّةِ ...}الأعراف: 22 أى شرعا

ـ ظ ـ

الإبل تحمل بيوت الصحراويين في موريتانيا

* ظَعْنِ: { وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّن جُلُودِ ٱلأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَآ أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ }النحل: 80 أى إنتقالكم من موضع الحلول قصد الماء أو نبات أو أمان أو غير ذلك فى السفر.
الإصبع

* ظُفُر: "كل ذى ظفر" { وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَآ إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ ٱلْحَوَايَآ أَوْ مَا ٱخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذٰلِكَ جَزَيْنَٰهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَٰدِقُونَ }الأنعام: 146 ما له أصبع منفرجة كأَنواع السباع والكلاب والسنانير، أَو غير منفرجة كالإِبل والنعام والأَوز والبط...(تيسير التفسير)

ـ غ ـ

* غاض. تغيض: {الله يعلم ما تحمل كل أنثي وما تغيض الأرحام وما تزداد..} الرعد.. أى تنقص الأَرحام من مدة الحمل بأَن تلد قبل تسعة أَشهر. 
* غَبِر: {إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ} الحجر..أى الهالكين. 
* غبن: تغابن: {يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن..} (التغابن) أى غبن الكافر بتركه الإيمان ، وغبن المؤمن بتقصيره في الإحسان. 
* غرف: 1. غرفة من اغترف: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلْجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّيۤ إِلاَّ مَنِ ٱغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ...}البقرة/ غرفة بمعني حجرة: { أُوْلَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ ٱلْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاَماً }الفرقان ، وغرف: 3 مرات ، وغرفات: { وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ ٱلضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِي ٱلْغُرُفَاتِ آمِنُونَ }سبأ. 
* غرم: { إِنَّا لَمُغْرَمُونَ }الواقعة. صار ما أنفقنا على الحرث غُرْماً علينا. 
* غسلين: ما يسيل من صديد أهل النار {وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِين} الحاقة:36
* غشي ، يَغْشَىٰ: {إِذْ يَغْشَىٰ ٱلسِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ }النجم: 16 ..بمعنى يأتى، يقال: فلان يغشانا كل يوم، أى يأتينا.
* غل: { وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } آل عمران. أى يخون في الغنيمة.

* غََمرة: { ٱلَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ }الذاريات: 11..أى فى جهل عظيم غطاهم، كما يغطى الماء الغريق.

سفينة نوح

* غُمّة:{ وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يٰقَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوۤاْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَآءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ ٱقْضُوۤاْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونَ }يونس. الغمة بمعنى الكرب { عَلَيْكُمْ غُمَّةً } نهى الأَمر أَن يكون غمة عليهم، والمراد نهيهم عن أَن يغتموا به 
* غواش: { لَهُمْ مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذٰلِكَ نَجْزِي ٱلظَّالِمِينَ }الأعراف:41 ..أى أغطية ثقيلة كاللحاف.

ـ ض ـ

* ضحي: " وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحي" موجه إلي سيدنا آدم (طه)
* ضِغث: أى الحشيش وغيره. وردت مرة واحدة في سورة ص: { وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَٱضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِّعْمَ ٱلْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
* ضغث: أضغاث أحلام: أى ما كان ملتبسا مضطربا. وردت مرتين فقط في القرآن: " قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين" (يوسف) / " بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر.." (الأنبياء)
* ضغن/ أضغان: " أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم"(محمد) أى أحقادهم الشديدة الكامنة.
* ضمر: { وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ }الحج. ج. { رجالاً } مشاة جمع رجل بمعنى ماش { وعَلَى كل ضَامر } أى وراكبين على كل بعير هزيل لطول السفر.
* ضِيزى: جائرة " تلك إذن قسمة ضيزى"(سورةالنجم 22)

ـ ش ـ

* شرر: " إنها ترمي بشرر كالقصر." (المرسلات) أى ما يتطاير من النار.
* شطط: " لقد قلنا إذا شططا." (الكهف) أى إفراطا في الكفر.
* ٱلشِّعْرَىٰ:{ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعْرَىٰ } النجم 49 أى النجم الذى يقال له بالبربرية إسرغ بكسر ففتح فاسكان فكسر، ويقال لها: الشعرى العبور بفتح العين، لأنها عبرت السماء طولا، وسائر النجوم عبرتها عرضا.

* شِِّقق: س. اشرح ما تحته خط في العبارة الآتية من سورة النحل:"ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ..." ج. أى تحاربون الأنبياء والمؤمنين وتعادونهم لأجلهم.

ـ س ـ

* ساء: {ليسوءوا وجوهكم..} (الإسراء) أى يحزنزكم حزنا يظهر في وجوهكم.
* ساح: سَائِحَاتٍ{ عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم. أى صائمات فرضاً ونفلاً، ذلك أن السائح لا زاد له، وقيل ذاهبات فى الطاعات لله تعالى أى مذهب، كالسائح النازع للوطن، وقيل مهاجرات.كلمة "سيجارة" من الفعل "سجر" بمعني أشعل وأحرق
* سجر/ مسجور: كلمة (سَجَرَ) في اللغة تعني أشعل وأحرق.{والبحر المسجور} الطور: 6 .. أى البحر الموقد نارا في يوم القيامة/ {في الحميم ثم في النار يسجرون}
سورة غافر - الآية 72 أى يصيرون وقودا للنار/ {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} التكوير:6..أي أوقدت فصارت ناراً تضطرم.ومن هنا جاء قولنا للفافة التبغ "سيجارة" (ضفاف).
* سجل: س. ما معني سِجِّيلٍ {فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ} (الحجر) ج. طين متصلب متين.
* سحت: {قال لهم موسي ويلكم لا تفتروا علي الله كذبا فيسحتكم بعذاب..} (طه)
* سخر ، يسخر ، يستسخر: {بل عجبت ويسخرون}* {وإذا ذكروا لايذكرون}* {وإذا رأوا آية يستسخرون} (الصافات) أى يبالغون في السخرية ، أو يدعون بعضهم إلي السخرية.
* سِدْرَةِ ٱلْمُنتَهَىٰ: { عِندَ سِدْرَةِ ٱلْمُنتَهَىٰ }النجم 14 أى شجرة النبق، وتنتهى اليها أعمال الخلق على أيدى الملائكة، ولا يجاوزونها.

* سرب ، سارب: {سواء منكم من أسر القول أو جهر به ومن يستخف بالليل وسارب بالنهار} (الرعد) أى البارز فى طريقه أَو داخل السرب وهو حفير الأَرض لا منفذ له فيكون قد اختفى بالليل أَو بالسرب.
* سرمداً: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلْلَّيْلَ سَرْمَداً إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ }القصص: 71..أي دائماً مستمراً إلى يوم القيامة. وميم سرمدا زائدة فى الوسط بوزن فَعمل شاذا قياسا فصيحا استعمالا من السرد، وهو التتابع. (القصص)
* سطا: {وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَٰتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذٰلِكُمُ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} (الحج). ج. يبطشون.
* سُعُر: {إن المجرمين في ضلال وسعر} القمر: 47 أى نيران توقد، أو شدة النار والعذاب.(فيديو تلاوة)

* سَفح ، مُسافح: { ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيّبَـٰتُ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِيۤ أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلإِيمَٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ }المائدة: 5 أى مجاهرين بالزنى (أما "مُتَّخِذِى أَخْدَانٍ" فهم صواحب للزنى بهن غير مجاهرين به)

* سفه ، سفاهة: { قَالَ ٱلْمَلأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ ٱلْكَاذِبِينَ } * { قَالَ يَٰقَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَٰكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ }69 ـ 70 أى خفة عقل وفساد وجهالة.(تيسير التفسير)

* سلسبيل: وردت مرة واحدة: {عينا فيها تسمي سلسبيلا} (الإنسان)
* سمد / سامد: { وَأَنتُمْ سَامِدُونَ } (النجم 61) أى لاهون غافلون.


* سمم ، سموم: { وَأَصْحَابُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ ٱلشِّمَالِ } * { فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ }الواقعة 41،42أى الريح الحارة المؤثرة تأَثير السم أو النار النافذة فى مسام البدن التى يخرج منها العرق.(المصدر)


* سهم ، ساهم: { فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُدْحَضِينَ } الصافات 141..أى قارع، فالمقارعة جائزة، وكل ما فى القرآن ولم يمنع منه مانع، فهو مشروع لنا. (التفاسير)

* سوّم ، مسوّمة: { مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }هود: 83..أى معلمة كل واحد مكتوب عليه اسم صاحبه الذى يرمى به.

ـ ز ـ

* زبر: {وكل شئ فعلوه في الزبر}(القمر: 52) أى صحف الملائكة، أو كتب الحفظة/ {وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ ٱلأَوَّلِينَ }(الشعراء) أى كتبهم كالتوراة والانجيل/ { فَتَقَطَّعُوۤاْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }المؤمنون 53 أي قطعاً جمع زبور بمعنى فرقة.
* زجر ، ازدجر ، مزدجر: { وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّنَ ٱلأَنبَآءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ }4 ..الازدجار الانتهاء عن القبيح أو المكروه، والازدجار لمن ينتهى، أو موضع موجب الازدجار، فان اللفظ يتضمن معنى زاجر، وذلك أخبار الوعيد، وان جعلناه من ازدجر المتعدى لم يقدر المضاف.


* زخرف: {أو يكون لك بيت من زخرف..} (الإسراء)/ {ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون}

* وزخرفا.. (الزخرف).أى زينة مزوقة
* زمر: {وسيق الذين كفروا إلي جهنم زمرا..} ، {وسيق الذين اتقوا ربهم إلي الجنة زمرا..}(الزمر) أى جماعات.

*زنيم: عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (سورة ن: 13)/ يقول: هو فيهم زنيم، لا يعرفون أباه؛ لأنه دخيل
* زور: تزاور: {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين..} (الكهف) أى تميل.

ـ ذ ـ

* ذاد: ".. ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما.." (القصص) أى تمنعان أغنامهما عن الماء. 
* الذَّارِيَاتِ: مصدر ذَرَّى · تَذْرِيَةُ الحِنْطَةِ بِالمِذْرَاةِ : ذَرْوُهَا، أَيْ تَنْقِيَتُهَا مِنَ التُّرَابِ والمقصود الرياح..."وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ذَرْوًا"(الذاريات:1)
* ذنوب: " فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم" (الذاريات) أى نصيبا من العذاب.

ـ ج ـ

* جاس: {فجاسوا خلال الديار..} (الإسراء) أى اجتاحوا الديار قتلا وسبيا.
* الجبت: {ألم تر إلي الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت..} وهو كل معبود غير الله. (النساء)
* الجِبِلَّة: أى ذوى الجبلة، أى الطبيعة، أو المجبولين على أحوالهم التى بنوا عليها مسالكهم{ واتَقُوا الَّذى خَلَقكم والجِبِلَّة الأوَّلين} الشعراء 184 أى الأمم السابقة
* جثا ، يجثو: { وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا ٱلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الجاثية 28 بمعني باركة على ركبها خاضعة كهيئة الجانى المنتظر للعقاب.

الأجداث
* جَدَث: أجداث: {ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلي ربهم ينسلون} (يس: 51)/ { خُشَّعاً أَبْصَٰرُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ ٱلأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ }القمر 7 {الأجْداث} القبور


الأصنام
* جذذ ، مجذوذ: { فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلاَّ كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ } (الأنبياء) أى حطاماً/ { وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي ٱلْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ }هود:108..أي غير مقطوع عنهم ، ومصدره الجذ.
* جرح ، جوارح: { يَسْأَلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِّنَ ٱلْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُ فَكُلُواْ مِمَّآ أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ }المائدة: 4..{ من الجوارح } وهي الكواسب من الطَّير والكلاب والسِّباع (الوجيز للواحدى)
* جرز: 
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ} (السجدة:27)/ الأرض الجرز: أي اليابسة الغليظة التي لم يصبها مطر جرز: جَرَزَ يَجْرُزُ جَرْزًا: أَكَلَ أَكْلًا وَحِيًّا. وَالْجَرُوزُ: الْأَكُولُ، وَقِيلَ: السَّرِيعُ ...
* جُرْف: { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَٱنْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ }التوبة:109 الجرف و الجرف ، مثل عسر و عسر : ما تجرفته السّيول ، و أكلته من الأرض. أو: الجانب أَى جانب ما ذهب به السيل أَو غيره وبقى ضعيفا مائلا للسقوط (تيسير التفسير)..و{ جُرُفٍ هَارٍ } مشرف على السقوط.* جَزِع: { وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعاً فَقَالَ ٱلضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوۤاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُمْ مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا ٱللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ }إبراهيم 21 والجزع حزن يصرف عما يراد فهو حزن شديد. وفي " البحر " هو عدم احتمال الشدة فهو نقيض الصبر.
* جفن: جفان: {يعملون له ما يشاء من... وجفان كالجواب..} (سبأ)

حبل السفينة الغليظ الذي نشد به السفينة الى المرساة 
* جمل:  (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىيَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) [الأعراف:40] معني الجمل حسب لغة القبائل العربية الأصيلة والقديمة هو حبل السفينة الغليظ الذي نشد به السفينة الى المرساة ..للمزيد
* جمل: {كأنه جمالة صفر}(المرسلات: 33) جمع كلمة الجمل ... حسب لغة القبائل العربية الأصيلة والقديمة وهو حبل السفينة الغليظ الذي نشد به السفينة الى المرساة (للمزيد)
* جَنّة (بالفتح): الجنة في الحياة الدنيا بمعني الحديقة: {واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب..} ، {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله..} (الكهف) ، {وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب..} (الرعد)
* جُنّة (بالضم): { ٱتَّخَذُوۤاْ أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } المنافقون: 2..أى سترةً يستترون بها ، أو وقاية عما يتوجه إليهم من المؤاخذة بالقتل أو السبـي أو غير ذلك، فكلما ظهر على شيء منهم يوجب مؤاخذتهم حلفوا كاذبين عصمة لأموالهم ودمائهم من القتل.(روح المعاني للألوسي)
* جنف: { فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة: 182 { جَنَفاً } ميلا عن الحق خطأ بنسيان أو غلط